انطلاقًا من التزامها الراسخ تجاه سوق العمل، نظّمت شركة دار الأركان للتطوير العقاري يومًا مفتوحًا للتوظيف بالتعاون مع برنامج “طاقات” للتوظيف التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف). وتخلّل الفعالية التي أقيمت في فندق ماريوت بمدينة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 11 أبريل 2017 استقبال قرابة 250 مرشحًا من الكفاءات السعودية الشابة وإجراء المقابلات الشخصية معهم وترشيح المؤهلين للالتحاق بفريق العمل في شركة دار الأركان.
وفي معرض تعليقه على الفعالية، قال رئيس مجلس إدارة شركة دار الأركان الأستاذ يوسف الشلاش: “انطلاقًا من رغبة الشركة بتوسيع نطاق أنشطتها واغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع العقاري على العموم والقطاع الاسكاني على وجه الخصوص، وفي إطار حرصنا الدائم على الاعتماد على الشباب السعودي المؤهل والواعد، تعاونا مع برنامج “طاقات” للتوظيف للاستفادة من برامجه التحفيزية للتكامل في عملية الاستقطاب والتوظيف والتأهيل. وكان الهدف الرئيسي من هذا التعاون استقطاب وتوظيف الكفاءات الواعدة التي تتميز بالإنتاجية العالية والقدرة على دعم قوة الشركة وتنافسيتها بما يحقق الأهداف المنشودة”.
وأضاف الشلاش: “ثقتنا عالية بالشباب السعودي ونرحب بانضمامهم إلى فريق عمل دار الأركان”، مؤكدًا أن الشركة تسعى إلى رفع نسبة السعودة بأقصى حد ممكن. وتحدث الشلاش عن بيئة العمل الصحية التي تتميز بها دار الأركان مما يثمر عن تعزيز إنتاجية موظفيها ومساعدتهم على كسب المعارف والخبرات والمهارات وبالتالي كسب قيمة أعلى بمرور الوقت.
وفيما يتعلق بخطط الشركة ومدى انسجامها مع رؤية المملكة 2030، أكّد الشلاش على وجود انسجام في الأهداف لا سيّما فيما يخص جهود التصدي للتحديات الإسكانية ورفع إجمالي الناتج المحلي؛ حيث ساهمت شركة دار الأركان في رفع نسبة المعروض من المنتجات العقارية عامة والإسكانية على وجه الخصوص. كما يتجلّى التزام الشركة برؤية 2030 في مساعيها الرامية إلى استحداث فرص وظيفية وتمكين الشباب السعودي الواعد من العمل في الشركة والترقي في درجاتها. وأكد الشلاش أن دار الأركان تولي أهمية كبيرة لموظفيها باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نجاح الشركة وعنصر مهم ذي قيمة عالية كونهم يحققون العوائد المستهدفة والمنشودة من مساهمي الشركة. ولدى حديثه عن الكفاءات السعودية، أكد الشلاش أن الموظفين السعوديين أثبتوا مكانتهم كأفضل الموارد البشرية في سوق العمل كونهم يستوعبون ثقافة المجتمع السعودي وقادرين على فهمها والتعاطي بشكل إيجابي مع كافة القطاعات والفئات. كما يساهم الموظف السعودي في الحد من معدلات الانكشاف الوظيفي والمهني الذي عادة ما يقع عندما تتعرض البلدان لظروف طارئة ويترك الوافدون العمل ويرحلون إلى بلدانهم.
وعلى صعيد آخر، قال الشلاش أن حملة التوظيف هذه تهدف إلى تعزيز فريق العمل الحالي لدى الشركة وذلك من خلال استقطاب الكفاءات البشرية الشابة الواعدة التي تتمتع بالموهبة والشغف وحس الابتكار. وبغية تنمية قدرات هذه الكفاءات وتمكينها من الاضطلاع بدور فاعل في دعم أعمال الشركة والمساهمة في نموها المستقبلي وتحقيق خططها المستقبلية وأهدافها الاستراتيجية، أكد الشلاش أن الشركة ستنظم دورات تدريبية وبرامج تطوير متخصصة تستهدف هذه الكفاءات الجديدة.
تعد “دار الأركان” الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري بالمملكة، وتمتلك سجلًا حافلًا بالمشاريع العقارية والإسكانية التي حققت نجاحات باهرة ولقيت قبولًا واسع النطاق. تنتهج الشركة أسلوب تطوير خاص بها بحيث توفر الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية ضمن مشاريعها المختلفة.